سلام عليكم
هذه اخبار اليوم
2 / 3 / 2009
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد مواطن مصري، وقد أصبح ألماني الجنسية أوروبي الهيئة، إلى أسرته بعد غياب استمر خمسين عاما قضاها غاضبا من أبيه.. ففي خمسينات القرن الماضي لم يتحمل الرجل، الذي كان عمره لا يتعدى العشرين عاما، التوبيخ الذي وجَّهه له والده بسبب خلاف مع زوجة أبيه، فخرج من بيت الأسرة الكائن في «عزبة الحاج علي» غربي مدينة مرسى مطروح (500 كلم شمال غرب القاهرة)، وانقطعت أخباره تماما لأكثر من عشر سنوات، إلا أنه ظل بعد ذلك، أي منذ ستينات القرن الماضي، يُرسل بين عام وآخر رسالة من إحدى الدول التي يتوقف بها عاما أو عامين، يبلغ فيها أسرته «أنه بخير»، دون أن يبعث بالعنوان الذي يقيم فيه خارج البلاد، حتى لا يتلقى أي رسائل من ذويه.
وأمضى الرجل الأسبوعين الماضيين، بعد أن عاد لمن تبقى من أشقائه وأبناء عمومته في «عزبة الحاج علي»، (غربي مدينة مرسى مطروح بنحو خمسة كيلومترات)، متنقّلا بين العديد من غرف الضيافة داخل بيوت أقاربه، ملبيًا دعواتهم له للاحتفاء به.
ويعرف قصة خروج الرجل الكبار والصغار في «عزبة الحاج علي»، من خلال الرسائل التي كان يبعث بها كل سنة أو سنتين، والتي كان يأتي بها عامل البريد إلى بيت ذويه بعد وفاة والده، حتى أطلق أهل العزبة على رسائله اسم «رسائل بو ليفة»، نسبة إلى اللقب الذي كان يطلقه عليه أهل العزبة قبل رحلة الغضب الطويلة التي قام بها. وقال الرجل إنه استقر في العقود الثلاثة الماضية في ألمانيا، حيث عمل فيها بالتجارة، وحصل على جنسيتها، وأصبح له أصدقاء و«أهل» هناك. وعما إذا كان سيعود بشكل نهائي للاستقرار في «عزبة الحاج علي»، نظر «بو ليفة» البالغ من العمر 70 عاما، إلى مودعيه مازحا، وهو يغادر عائدا إلى ألمانيا «قد أعود، إذا كان في العمر بقية، بعد تسوية أعمالي هناك».
يشار إلى أن سكان «عزبة الحاج علي» الذين يعود أصلهم إلى رجل واحد، يبلغ عددهم حوالي 3 آلاف نسمة، ويشتهرون بالتحفظ الشديد والقواعد الأسرية الصارمة والتقاليد التي لا تسمح بارتكاب الأخطاء، حتى لو كانت صغيرة .
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــببغاوان يعيدان النطق لأخرس أميركي
قال رجل إطفاء أميركي تعرض لحادث مرور تسببّ بفقدانه ملكة النطق ان زوجين من الببغاوات ساعداه على التحدث مرة أخرى. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن برايان ولسون من دماسكوس بولاية ميري لاند قوله إن استمرار الببغاوين في التحدث معه جعل دماغه، الذي أصيب بتلف جراء الحادث، يستجيب لهذه المحفزات ومكنه من استعادة النطق في ما بعد.
وأضاف ولسون إنه منذ أن استعاد نطقه أنقذ حوالي 80 ببغاءًً كعربون وفاء لهذه الطيور. وتعرض ولسون لحادث مرور قبل نحو 14 سنة وقال الاطباء حينها إن كلامه لن يختلف كثيراً عن الكلام الذي يصدر عن أطفال في الثانية.
وقال ولسون "ظلّ الببغاوان يتحدثان إليّ باستمرار وفجأة نطقت كلمة ثم كلمتين وازدادت الكلمات بعد ذلك". وعرفاناً منه بفضل الببغاوين أنشأ ولسون صندوقاً لرعاية وحماية هذه الطيور أطلق عليه إسم " ولسون باروت فاوندايشن" لتقديمها كهدايا في أعياد الميلاد وللترفيه خلال الحفلات التي تقيمها الشركات في المدينة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيادة أميركية [تصمم] أطفالا حسب الطلب
طرحت عيادة لتخصيب الأجنة في لوس أنجليس الأميركية، على الراغبين في إنجاب أطفال «حسب الطلب» والمواصفات التي يفضلونها، فرصة هي الأولى من نوعها.
تقدم عيادة «معاهد التخصيب» هذه، لأي زوجين يرغبان في الحصول على خدماتها، الفرصة لاختيار السمات الجسدية لطفلهما المقبل، فهما يستطيعان مثلا، اختيار طفل ذكر ذي عينين عسليتين وشعر أسود وبشرة داكنة، أو طفلة شقراء ببشرة فاتحة وعينين خضراوين. غير أن أخصائيين آخرين أثاروا مخاوف من أن يكون ذلك محاولة من العيادة لاستغلال ما حققه علم تحليل الأجنة من إنجازات بطريقة تجارية، بينما كان هدفه التعرف على الأمراض الخطيرة والعيوب الخلقية لدى الأجنة التي لم تولد بعد. ويقول هؤلاء، حسبما ذكرت صحيفة «ذي صنداي تليغراف» البريطانية، التي أوردت الخبر، أن الجنين «الموصى عليه»، يثير اهتمام العامة من زاوية قدرة التكنولوجيا الطبية على إنجاب أطفال خالين من عوامل الضعف المختلفة. لكن مدير عيادة «معاهد التخصيب» جيف شتاينبرغ، الذي كان من ضمن الفريق الطبي البريطاني الذي شارك في عملية تخصيب وولادة لويس براون، أول طفل أنبوب في العالم، رفض هذا المنطق قائلا «إنني أعيش في لوس أنجليس، وكل إنسان هنا يتمنى أن يكون له أنف دقيق ومستقيم، ووجنتان بارزتان. والناس مستعدون لأن يدفعوا لعيادات جراحة التجميل من أجل تحقيق أمنياتهم. أتفهَّمُ مخاوف (البعض) وقلقهم، لكننا لا نستطيع التهرب من حقيقة أن العلم يواصل تقدمه.. ولو تلقيت صفعة قوية من أناس يعتقدون بأن العملية غير مناسبة، فسوف أقبل هذا (الاعتقاد) وأتعايش معه».
وقد تلقت عيادة الدكتور شتاينبرغ، التي تعد من أكبر عيادات تحديد جنس المولود في العالم، خمسة أو ستة طلبات، حتى الآن، تتضمن خيارات لأجنة وفق عرضها الجديد، لا على أساس التدخل الجيني. ويتوقع شتاينبرغ أن يولد أول طفل «حسب الطلب» في العام المقبل، وستكون تكلفة ذلك 18 ألف دولار أميركي .
